شروط قبول الصلاة

من سند ابن أبي الدنيا قال:
[حدثنا محمد بن الحسين، حدثنا إبراهيم بن الأشعث، حدثنا عبد الله بن ميمون القداح، عن إسماعيل بن أمية، قال: قال الله تبارك وتعالى لموسى صلى الله عليه وسلم:
(إني إنما أقبل صلاة من تواضع لعظمتي، ولم يتعاظم على خلقي، وألزم قلبه خوفي، وقطع النهار بذكري، وكف نفسه عن الشهوات من أجلي، وأطعم الجائع، وكسى العاري، وآوى الغريب؛ فذلك الذي يشرق نور وجهه يوم القيامة مثل الشمس، يدعوني فألبي له، ويسألني فأعطيه، وأجعل له في الجهالة حلما، وفي الظلمات نورا، أكلأه بعزتي، وأستحفظه ملائكتي، فمثل ذلك العبد في الناس؛ كمثل جنات عدن في الجنان، لا تنقطع ثمارها، ولا تغير عن حالها).
(ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول ج1/ص116 ح86)



وفى رواية أخرى عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الله يقول: أنا أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي، وقطع نهاره بذكري، وكف نفسه عن الشهوات ابتغاء مرضاتي، ولم يتعاظم على خلقي، ولم يبت مصرا على خطيئة؛ يطعم الجائع ويؤوي الغريب، ويكسوا العاري ويرحم المصاب، فذاك الذي يضئ وجهه كما يضئ نور الشمس، يدعوني فألبي، ويسلني كل فأعطي، مثله كمثل الفردوس في الجنان، لا يسنى ثمرها، ولا يغير عن حالها".



وفي (مسند البزار):
[4823- حَدَّثنا أبو داود سليمان بن سيف الحراني، قال: حَدَّثنا عَبد الله بن واقد عن حنظلة عن طاووس، عَن ابنِ عباس، رَضِي الله عنهما ، قال : قال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم ::
" قال الله تعالى: إني لا أتقبل الصلاة إلاَّ ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل على خلقي ولم يبت مصرا على معصيتي وقطع نهاره في ذكري ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب ذلك نوره كنوز الشمس أكلؤه بعزتي وأستحفظه ملائكتي وأجعل له في الظلمة نورا وفي الجهالة حلما ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة.]

مسند البزار:
[4855- حَدَّثنا سليمان بن سيف الحراني ، قال : حَدَّثنا عَبد الله بن واقد الحراني ، قال: حَدَّثنا حنظلة عن طاووس، عَن ابنِ عباس، رَضِي الله عنهما، قال: قال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"قال الله تبارك وتعالى: إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ..".



وفى رواية أخرى "قال الله تبارك وتعالى: إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي، ولم يستطل على خلقي، ولم يبت مصرا على معصيتي، وقطع نهاره في ذكري، ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة، ورحم المصاب، ذلك نوره كنور الشمس، أكلؤه بعزتي، وأستحفظه ملائكتي، وأجعل له في الظلمة نورا، وفي الجهالة حلما، ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة".

رواه البزار (ص 65 - زوائده) وابن حبان في "المجروحين" (2 / 35) عن عبد الله بن واقد الحراني، عن حنظلة بن أبي سفيان، عن طاووس، عن ابن عباس مرفوعا.